الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد لهذا السبب: اهالي الرضاع بالرقاب يطلقون صيحة فزع

نشر في  20 جويلية 2015  (14:50)

اتصل عدد من أهالي منطقة الرضاع التابعة لمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد بجريدة الجمهورية لإيصال صوت المنطقة التي يبلغ عدد سكانها الـ7000 ساكن بخصوص حالة العطش المزمن حيث يضطر أهاليها الى جلب الماء بالصهاريج الذي يتعدى ثمن الواحد منها الخمسين دينارا.
 
 
وأمام هذا الوضع المتردي، دعا اهالي الرضاع السلطات المحلية والجهوية والوطنية الى ضرورة تمكينهم من الماء الصالح للشرب وأكد محدثونا أن الدولة وافقت على تزويد المنطقة بمياه الشرب وتم رصد مايفوق 600 ألف دينار وقق قولهم، وانطلقت الأشغال ومدت القنوات باتجاه المنطقة المذكورة وتم تركيز مضخات المياه كما تم وصلها بالتيار الكهربائي وحفر بئر عميقة لتلبية حاجيات المنطقة من الماء الصالح للشرب -علما ان البئر العميقة تم حفرها بمنطقة أولاد عيوني سنة 2013-، الا ان هذا المشروع اعترضته صعوبات عديدة، حيث أكد أحد سكان منطقة الرضاع للجمهورية أن المواطن القائم على إنجاز المشروع قام بمنع ربط القنوات المائية الخاصة بمنطقة الرضاع بالخزان الموجوده في أرضه وبذلك منع تدفق الماء الصالح للشرب الى متساكني المنطقة.
 
وأضاف محدثنا أن هذا السلوك يتنزل في إطار الضغط على السلطات لتحقيق منافع شخصية تتمثل في كهربة بئره السطحية.
 
وأما المشكل الثاني فيتمثل في سعي بعض سكان منطقة أولاد عيوني الى الإستحواذ على البئر المحدثة والخاصة بمشروع توسعة الشبكة المائية الصالحة للشرب بمنطقة الرضاع علما أن منطقة أولاد عيوني لها بئر خاصة بها توفر حاجيات المنطقة من مياه الشرب.
 
وأضاف محدثنا أن أمام هذه الصعوبات تم الإتصال بالسلطات المحلية والجهوية إلا أنها لم تتوصل الى حد الآن الى إيجاد حل للعوائق التي اعترضت المشروع ومنعت اتمامه. وبهذا توجه أهالي منطقة الرضاع عبر "الجمهورية" بنداء لكل لن له القدرة على تذليل الصعوبات والتدخل السريع لرفع هذه المظلمة عن أهالي المنطقة.
 
منير هاني